قطر تقع قطر في غرب آسيا ضمن شبه الجزيرة العربيّة، وتتشارك بحدود بريّة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعوديّة ومملكة البحرين، وتتبع للدولة العديد من الجزر أهمّها جزيرة السافلية، وشراعوه، وحالول، وتبلغ مساحة الدولة 11.521 كيلومتراً مربّعاً يسكنها حوالي 2.404.776 نسمة، ويعيش 83% منهم في العاصمة الدّوحة.
يعتنق السكان الديانة الإسلاميّة بنسبة 77.5%، أما الباقون فيتبعون الديانة المسيحيّة بنسبة 8.5%، والديانة الهندوسيّة بنسبة 14%، وأغلب من يتبعون الديانة المسيحيّة والهندوسيّة هم المغتربون والعاملون في قطر، ويوجد في الدولة الكثير من المساجد، وكنيسة للكاثوليك.
السفر إلى قطر يرغب الكثير من الأشخاص حول العالم بالسفر إلى قطر للعمل فيها، لأنّها تحتوي العديد من الشركات والمصانع التي تحتاج قوة عاملة برواتب كبيرة محفّزة لكثير من الشباب، وأشخاص آخرون يُسافرون إليها بقصد السياحة والاستمتاع بوقت جميل، لأنّها تحتوي على الكثير من المناطق السياحيّة والمنتجعات والمراكز التجارية الكبيرة.
الأماكن السياحيّة في قطر - جزيرة النخيل: وهي جزيرة تتميّز بروعتها واحتوائها على أماكن مختصّة بألعاب الأطفال، كما أنّها توجد بها العديد من المطاعم المختصة بالمأكولات البحرية، والجميل بالجزيرة أنها تحتوي على وسائل بحريّة قديمة جداً.
- منطقة الجساسيّة: وهي منطقة صحراويّة تحتوي على العديد من الصخور المتشكّلة والمنحوتة بأشكال رائعة بفعل الطبيعة، كما يوجد في المنطقة العديد من المنحوتات الأثرية العائدة للعصور الأولى من ما قبل التاريخ.
- مملكة علاء الدين: وهي منطقة كبيرة أُقيمت فيها الألعاب الترفيهيّة الخاصة بالأطفال، وقُسّمت المدينة لقسمين أحدهما للذكور، والآخر للإناث، كما تم إنشاء بحيرة صناعية فيها، لتزيد جذب المسافرين إليها بالإضافة لأكثر من أربعين فندقاً.
- متحف الفن الإسلاميّ: يقع المتحف في الجهة الجنوبيّة من خليج الدوحة، وتميّز المتحف ببنائه بطريقة المعمارية الإسلامية القديمة المتميزة بالزخرفة الجميلة والرائعة، وتم افتتاح المتحف في عام 2008 ميلادي، بمساحة 45000 متر مربع، ويُعرض فيه 500 قطعة فنية جُمعت خلال 15 عاماً، كما أنّه يعرض العديد من سبائك الحديد والنحاس والألمنيوم التي تعود للعصور القديمة، ويذهب إليه الزائر بقصد زيادة تنمية المعرفة الثقافية لديه.
- متحف الفن العربي الحديث: وهو معرض يضمّ الفنون الحديثة، وتم افتتاحه في عام 2010 ميلادي، ويقدم المتحف المعروضات الفنيّة الحديثة من تحف ورسومات، إضافة لإقامته مجموعة من الفعاليات والاحتفالات المتعددة، وجميعها تبيّن أهمية الفن العربي الحديث.
- أكوابارك: وهي حديقة مائيّة كبيرة بمساحة 50 ألف متر مربع، وتحتوي الحديقة على الألعاب المائيّة والمنزلقات المائيّة، كما يوجد العديد من المطاعم والأكشاك وصالة سينما.